بات من الواضح ان سوريا تعيش ازمة سياسة حادة فبعد الخطاب الاخير للرئيس بات جليا ان النظام اقر بوجود تراكم اخطاء كبير اسهم في تأجيج الحركة الشعبية في سورية بالاضافة الى إقراره بوجود حاجز بين الموسسات التنفيذية والشعب ولكن السؤال المهم هل خطة الاصلاح التي تكلم عنها الرئيس قابلة للحياه ام انها ولدت ميتة ؟الايام القادمة حبلى بالاحداث كل ما علينا هو الترقب ودراسة الوقائع ولكن لو سألتموني عن الرأي الشخصي فأنا اقول بان النظام غير قادر على الاصلاح لانه فقد حيويتة بعد سلسلة الانتكاسات التي اعقبت خطاب القسم وهو غير قادر على تقديم التنازلات على سبيل المثال هل من الممكن ان يحل المؤسسة الامنية وهي الذراع التي يخيف بها الشعب لااعتقد ذلك وامور كثير لم يتكلم عنها ولكن الأخطر في الموضوع هو سكوت السيد الرئيس عن المادة الثامنة من الدستور والتي تتعلق بقيادة حزب البعث للدولة والمجتمع والملاحظ قيامه بالتمويه على هذه المادة من خلال قانون احزاب سيدرس ضمن جدول زمني وبالتالي المسألة بدأت تطول أكثر ومختصر الكلام لاقيمة لاي اصلاح من دون حذف هذه المادة من الدستور.
اعتقد انو سوريا على مفترق طرق
ردحذفلك خليها بالقلب تجرح ولا تطلع مابين الناس وتفضح
ردحذف