الأحد، 17 أبريل 2011

سوريا الى اين

بات من الواضح ان سوريا تعيش ازمة سياسة حادة فبعد الخطاب الاخير للرئيس بات جليا ان النظام اقر بوجود تراكم اخطاء كبير اسهم في تأجيج الحركة الشعبية في سورية بالاضافة الى إقراره بوجود حاجز بين الموسسات التنفيذية والشعب ولكن السؤال المهم هل خطة الاصلاح التي تكلم عنها الرئيس قابلة للحياه ام انها ولدت ميتة ؟الايام القادمة حبلى بالاحداث كل ما علينا هو الترقب ودراسة الوقائع ولكن لو سألتموني عن الرأي الشخصي  فأنا اقول بان النظام غير قادر على الاصلاح لانه فقد حيويتة بعد سلسلة الانتكاسات التي اعقبت خطاب القسم وهو غير قادر على تقديم التنازلات على سبيل المثال هل من الممكن  ان يحل المؤسسة الامنية وهي الذراع التي يخيف بها الشعب  لااعتقد ذلك وامور كثير لم يتكلم عنها ولكن الأخطر في الموضوع هو سكوت السيد الرئيس عن المادة الثامنة من الدستور والتي تتعلق بقيادة حزب البعث للدولة والمجتمع والملاحظ قيامه بالتمويه على هذه المادة من خلال قانون احزاب سيدرس ضمن جدول زمني وبالتالي المسألة بدأت تطول أكثر ومختصر الكلام لاقيمة لاي اصلاح من دون حذف هذه المادة من الدستور.

هناك تعليقان (2):

  1. اعتقد انو سوريا على مفترق طرق

    ردحذف
  2. لك خليها بالقلب تجرح ولا تطلع مابين الناس وتفضح

    ردحذف